الأربعاء، 17 مارس 2010

اسلامي vs ليبرالي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



تجلس مستمعاً متعجباً إلى ذلك الحوار الأبدي المستمر حوار بين الحق و الباطل



حوارٌ بين المبدئ و اللامبدئ و حوارٌ بين كتلتين و إن كان الظاهر أنهما يريدان



الانسجام و الوصول إلى التوافق و الاحتواء و لكن الوقع غير ذلك تماما , فهي كتل



لا تقبل الانسجام و التوافق لأنها وبكل سهولة كالماء و الزيت يستحيل أن يختلط



أحدهما بالآخر يقف أمام الملأ كله و بوجه أستاذنا الفاضل الدكتور جمعان الحربش

و يقول ..

اهوا أقسم على الدستور و لا على القرآن .!!

الدولة المدنية غير الدولة الاسلامية .!!

شبي بلبس النائبة و الوزيرة انتو خليتو المرة مجرد جسد أنا أبي وحدة تصلحلي

ديرتي .!!



لا يهمني كل ذلك الهراء الذي تفوه به لأنه لم يتفوه به إلا بسبب خواءٍ في عقله و



روحه و لكن ما يهمني تلك القوة التي كان يتكلم بها .. قوة دفعت به لقول ذلك



الهراء على المرأى و مسمع من الجميع


فإن كان ذلك دفاعهم عن الباطل ترى كيف سيكون دفاعنا عن الحق.. !

الأحد، 10 يناير 2010



BEGINING

I will continue writing again


I have missed my words , and my sentence


but im sure this time that this begining is diffrent


because SARA is changing


with all crazy


:)

السبت، 29 أغسطس 2009

قرنان حمراوان


عندما نتحلق حول مائدة الإفطار

و يبدأ أبي قبيل الأذان بترديد بعض الأدعية
بصوت أثيري جميل و خاشع

يدعو و يدعو بصوتٍ خافت حتى يذكرنا نحن
بأهمية اغتنام هذه اللحظات

(( اطلق )) و يتصاعد صوت المدفع و من ثم يصدح المؤذن بالأذان
نتناول التمر أولا .. ثم تندفع سارة نحو شوربتها المفضلة (( العدس ))

و منذ أول صيام لي كان أبي دائما يقول لي :
يا بنيتي سنة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _

هي التمر و الماء أولا ..!!
و حتى الآن و مع أن سارة على وشكـ بأن تكمل العشرين عاما

لا يزال أبي يردد على مسامعي نفس الكلمات :
(( الماء و التمر أولا يا بنيتي ))

أبدأ برشف رشفات متعددة من شوربتي المفضلة
(( العدس ))



و بعد ذلكـ بدأت الطامة و عادت سارة لعادته القديمة

تشرب الفيمتو حتى ينتشر على جوانب فمها الصغير
ما أجمل قرنيه الحمراوان حول فمي ..!!

قمت لأنظر في المرأة لأرى أثرهما الجميل
و عندما أراهما في المرآة أبتسم تلكـ الابتسامة الطفولية الشقية

و لكن سرعان ما أتذكر بأنني سوف أكمل العشرون عاما قريبا
فأردد في نفسي : (( استحي على وجهكـ يا سارة ))

لكن يظل الإحساس بروعة الطفولة و شقاوتها من أجمل الأحاسيس
و تظل هناكـ في ركن في نفسي سارة الطفلة الشقية المرحة

و إن غيرتها الأيام فأحزنت مقلها مرة
و أفرحت فؤادها مرات

و تظل أجواء أهلي في رمضان من أجمل الأجواء و اللحظات

فلماذا كبرتي يا سارة ..؟!!

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

نفسي و الشتات

و هل للشتات وقت و أوان
 
نحس أحيانا
و كأننا نسينا أنفسنا وسط الزحام

في وسط ملهيات و ملذات الدنيا و مشاغلها


أبحث عنها أفتش ذلك الرف و ذلك الدفتر و تلكـ المدونة

و لكن بالفعل لم أعد أراها

يا هل ترى أين هي نفسي بين ذلكـ الزحام ..؟
!
أين هي نفسي بين هؤلاء الصديقات و بين هؤلاء الأقارب و الأعمام

نسيت نفسي و أضعتها فهل من سبيل إلى ملاقاتها مرة أخرى

لأصافحها و لأقول لها افتقدكـ يا حبيبتي

ربما ضاعت بسبب إهمالي لها و نسياني لحقوقها

نسياني لغذائها الروحي و لروح روحي

طاعة ربها و قرآنها .. أقران الخير وأصحابه

عذرا نفسي الحبيبة
 ..
فهاهو رمضان قد ابتدا و رحلة التسابق قد بدأت
و لابد لي بأن أبحث عنك
 ..
حتى نحلق أنا و أنتي حول غيوم الرحمة و المغفرة

و حتى ترفع أسماؤنا في ليلة من الليال لنكون ممن كتبنا الله من العتقاء

و لنقطع الأشواط تلو و الأشواط في ترتيل و قراءة القرآن

و هذه دعوى لكل من أضاع نفسه وسط الزحام

ليبحث عنها و ليصافحها و ليبدأ من جديد

و ليس هناكـ من الوقت الكثير

فأرجوكم جدوا في المسير

قال ابن القيم : إن في القلب شعاب لا يلمها إلا الإقبال على الله


سارة ,,

السبت، 20 يونيو 2009

لكل شيء في هذه الدنيا وداع ..!!

أتعجب دائما..!!



لماذا أصحو هكذا دائما أيام الصيف منهكة الروح و الجسد ..!!




ليس لي مزاج للقيام بأي شيء إلا الإيواء إلى الفراش مرةأخرى ..!! ,




ربما لأنني بعيدة عنه و أحس بالشوق العارم إليه هو حبيب و ليس كل من أحب حبيبُ ,




حسناً هيا بنا إلى الإفطار و من ثم هيا بنا للاستعداد لصلاة الجمعة ,




ياه ما أجملها من خطبة و ما أجمله من موضوع لقد كان عن الوداع , ما أجملها و ما أجملها ,



و لا فض فوك خطيبنا ,



تكلم عن أربع لحظات وداع و كانت الأولى عن فراق الوطن و المسكن و المكان و كل شيء وراءنا له قيمة في هذا المكان ,




هو بالفعل شعورٌ مؤلم عانى منه حبيبنا و قرة أعيننا محمد _ صلى الله عليه و سلم _ عندما خرج من مكة فودع وراءه




الشجر و الحجر و الأهل و الأصحاب بل و حتى الجبال و القفار ,




و لكن ذلك لم يقعد همته عليه الصلاة و السلام و لكن بالعكس كان بداية نهضة و انتشار لدين الإسلام و بناية دولة الإسلام في المدينة



المنورة _ زادها الله نوراً و تشريفا_ ,




و أما لحظة الوداع الثانية فهي لحظة وداع الولد و فلذة الكبد ,




و لحظة الوداع الثالثة و هي وداع الأصحاب الأعزاء الأنقياء الأتقياء الذين قد طواهم الموت طيا ,




الله أكبر ما أجل هذه اللحظة و ما أصعبها و ما أجل مصاب الإنسان فيها و ما أكبره ,




يروي لنا الخطيب كيف فقد رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ في غزوة أحد 70 من صحابته ,




و هم و كما قال ليسوا بأربعين رجل بل بأربعين أمة ..!!! ,




كيف دفنهم بيديه الشريفتين في سفح الجبل .. في سفح جبل أحد ,




و قد تمنى لو دفن معهم بأبي هو و أمي رسول الله , و لكن هل اقعده الهم و الحزن و الغم على




فراق أصحابه و مصابه الجلل في حمزة ,




لا و الله بل هو مشى و أكمل المشوار و استفاد مما أخطأ به المسلمون في هذه الغزوة




و بالتالي فقد تبعها الانتصار تلو و الانتصار بأبي هو و أمي , و آلام لحظة وداع و أحزنها .. كانت عند وداع الصحابة لقرة أعينهم و




مهجة أفئدتهم محمد _ صلى الله عليه و سلم _ فهاهو _ عليه الصلاة و السلام _ قد أقعده المرض و بلغ منه كل مبلغ و اشتد عليه




كثيرا , فإذا به و في يوم كان المسلمون في مسجده _ صلى الله عليه و سلم _ مصطفون لأداء الصلاة ففتح رسول الله _ صلى الله




عليه و سلم _ ستاره غرفته و نظر إليهم فكأنه البدر يوم تمامه حتى كاد الصحابة رضوان الله عليهم أن يفتنوا و أن يوقفوا صلاتهم




فرحاً برؤية الحبيب _ صلى الله عليه و سلم _ و ظناً منهم أنه قد شفي تماماً فأشار إليهم أن أتموا صلاتكم , و لقد كان هو أشد فرحا




منهم برؤيته أصحابه قد اصتفوا بجانب بعضهم البعض و كأنهم كالبيان يشد بعضه بعضا, رآهم مجتمعين بعدما كانوا متفرقين في الملل




و العقائد الفاسدة , رآهم متحابين بعد عداواةٍ و خصومات , فأتموا صلاتهم و قد أغلق _ صلى الله عليه و سلم الستار و هنا بدأت




سكرات الموت حتى فاضت روحه إلى السماء _ عليه أتم الصلوات و التسليم _ يا هل ترى كيف هو حال صحابة رسول الله – صلى الله




عليه و سلم – في هذا المصاب الجلل , قد دفنوا بأيديهم من هو أحب إليهم من الدنيا و ما فيها , من هو أحب إليهم من أموالهم و




أولادهم و آبائهم و عشائرهم , ولكن و هل استمر الحزن و الشجن ..؟ , لا و الله فقد اتخذوه منهجاً و قدوة استطاعوا به أن يفتحوا




البلدان , و عاهدوه عهداً فنعم العهد و نعم الفعل و نعم الرجال عليهم رضوان الله , إذا فالوداع ليس النهاية و إنما هو البداية لكل عمل




أياً كان , و هو إذاً ليس شجن و مصيبة بل شموع نوقدها من رفات من فقدنا من الأعزاء و عهدٌ نعاهد به من نحب أن نسير على نهجه




و أن ننشر فكره .

الاثنين، 15 يونيو 2009

سارّة ..!!





خواطر( 1)

و مرت الأيام ..




و هاهي الأخت الحبيبة تذهب ..



فتودع فينا كل ما تركت ..



تركت الكثير و الكثير ..



تركت الغالي و الذي ليس هو بالنفيس ..



(( سميتي )) أحبك ..



حبا لا يخالطه كذب و لا نفاق و لا مصلحة ..



حبا لا يخالطه إلا مودة و احترام وتقدير ..



و لا ألام ..



و هي سارة ..



رحلت فأجدب الوجدان و هلت دمعها العينان ..
رحلت و لم تقل إني سأرحل يا أخ الإيمان ..



لهذه الكلمات تساقطت دموعي ..



و لهذه الكلمات إنفطر جناني ..



كتمت الشهقات حتى لا يسمعوني ..



و لكن بقيت أختي الحبيبة ..



أسووومة ..



من تكشفني على الدوام ..



فبثثت لها الشعور .. و قلت لها عن المصاب ..


بالأمس فقط كنا جميعا بجانبها ..



و كأننا نتحلق حتى نحميها ..



نحميها من ألم الفراق ..



و من ألم البعد و الابتعاد ..



كنا سويا .. دخلت الإمتحان معنا ..



و خرجت من الإمتحان معنا ..



لااااا أكاد أصدق ما الذي يحدث ..!!



أهي بالفعل سارة من تريد التخرج و الابتعاد ..!!



لا بل رب العباد من أراد لها الابتعاد ..



كنت أحس و كأنها في دوامة لا تعلم و لا تعي ماذا يحدث من حولها ..



سارة ..؟!



ألهذا الحد الأمر مرعب و خطير ..



إنه بالفعل أمر جلل ..


صدقيني إن قلت لك إنني لم أعد الكلمات ..



و لم أرتب الأفكار ..



و تأكدي أنني لن أرتبها ..



أحبها عفوية منطلقة من القلب تدخل إلى القلب ..



<< أحلى شي إني الوحيدة إلي مبينة بالظلمة ..



لوووووول ..



كنت أضحك على كلامكن



و أنتن لا ترين دموع قلبي أو حتى دموع عيني ..



كانت لحظات جميلة أحسست معها بجمال المصارحة و المكاشفة ..



في المشاعر و الشخصيات ..



و ستظل تلك الوصوف عالقة في الأذهان حتى نتلاقى عند العزيز المنان ..



الودود الرحمن ..



يا رب يا رحمن يا منزل القرآن ..



احفظ لي أخوات هم أعز ما أملك و ليس لي في الدنيا أعز و لا أغلى منهن ..






احبكن و رب الأنام