خواطر( 1)
و مرت الأيام ..
و هاهي الأخت الحبيبة تذهب ..
فتودع فينا كل ما تركت ..
تركت الكثير و الكثير ..
تركت الغالي و الذي ليس هو بالنفيس ..
(( سميتي )) أحبك ..
حبا لا يخالطه كذب و لا نفاق و لا مصلحة ..
حبا لا يخالطه إلا مودة و احترام وتقدير ..
و لا ألام ..
و هي سارة ..
رحلت فأجدب الوجدان و هلت دمعها العينان ..
رحلت و لم تقل إني سأرحل يا أخ الإيمان ..
رحلت و لم تقل إني سأرحل يا أخ الإيمان ..
لهذه الكلمات تساقطت دموعي ..
و لهذه الكلمات إنفطر جناني ..
كتمت الشهقات حتى لا يسمعوني ..
و لكن بقيت أختي الحبيبة ..
أسووومة ..
من تكشفني على الدوام ..
فبثثت لها الشعور .. و قلت لها عن المصاب ..
بالأمس فقط كنا جميعا بجانبها ..
بالأمس فقط كنا جميعا بجانبها ..
و كأننا نتحلق حتى نحميها ..
نحميها من ألم الفراق ..
و من ألم البعد و الابتعاد ..
كنا سويا .. دخلت الإمتحان معنا ..
و خرجت من الإمتحان معنا ..
لااااا أكاد أصدق ما الذي يحدث ..!!
أهي بالفعل سارة من تريد التخرج و الابتعاد ..!!
لا بل رب العباد من أراد لها الابتعاد ..
كنت أحس و كأنها في دوامة لا تعلم و لا تعي ماذا يحدث من حولها ..
سارة ..؟!
ألهذا الحد الأمر مرعب و خطير ..
إنه بالفعل أمر جلل ..
صدقيني إن قلت لك إنني لم أعد الكلمات ..
صدقيني إن قلت لك إنني لم أعد الكلمات ..
و لم أرتب الأفكار ..
و تأكدي أنني لن أرتبها ..
أحبها عفوية منطلقة من القلب تدخل إلى القلب ..
<< أحلى شي إني الوحيدة إلي مبينة بالظلمة ..
لوووووول ..
كنت أضحك على كلامكن
و أنتن لا ترين دموع قلبي أو حتى دموع عيني ..
كانت لحظات جميلة أحسست معها بجمال المصارحة و المكاشفة ..
في المشاعر و الشخصيات ..
و ستظل تلك الوصوف عالقة في الأذهان حتى نتلاقى عند العزيز المنان ..
الودود الرحمن ..
يا رب يا رحمن يا منزل القرآن ..
احفظ لي أخوات هم أعز ما أملك و ليس لي في الدنيا أعز و لا أغلى منهن ..
احبكن و رب الأنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق