الاثنين، 15 يونيو 2009

سارّة ..!!





خواطر( 1)

و مرت الأيام ..




و هاهي الأخت الحبيبة تذهب ..



فتودع فينا كل ما تركت ..



تركت الكثير و الكثير ..



تركت الغالي و الذي ليس هو بالنفيس ..



(( سميتي )) أحبك ..



حبا لا يخالطه كذب و لا نفاق و لا مصلحة ..



حبا لا يخالطه إلا مودة و احترام وتقدير ..



و لا ألام ..



و هي سارة ..



رحلت فأجدب الوجدان و هلت دمعها العينان ..
رحلت و لم تقل إني سأرحل يا أخ الإيمان ..



لهذه الكلمات تساقطت دموعي ..



و لهذه الكلمات إنفطر جناني ..



كتمت الشهقات حتى لا يسمعوني ..



و لكن بقيت أختي الحبيبة ..



أسووومة ..



من تكشفني على الدوام ..



فبثثت لها الشعور .. و قلت لها عن المصاب ..


بالأمس فقط كنا جميعا بجانبها ..



و كأننا نتحلق حتى نحميها ..



نحميها من ألم الفراق ..



و من ألم البعد و الابتعاد ..



كنا سويا .. دخلت الإمتحان معنا ..



و خرجت من الإمتحان معنا ..



لااااا أكاد أصدق ما الذي يحدث ..!!



أهي بالفعل سارة من تريد التخرج و الابتعاد ..!!



لا بل رب العباد من أراد لها الابتعاد ..



كنت أحس و كأنها في دوامة لا تعلم و لا تعي ماذا يحدث من حولها ..



سارة ..؟!



ألهذا الحد الأمر مرعب و خطير ..



إنه بالفعل أمر جلل ..


صدقيني إن قلت لك إنني لم أعد الكلمات ..



و لم أرتب الأفكار ..



و تأكدي أنني لن أرتبها ..



أحبها عفوية منطلقة من القلب تدخل إلى القلب ..



<< أحلى شي إني الوحيدة إلي مبينة بالظلمة ..



لوووووول ..



كنت أضحك على كلامكن



و أنتن لا ترين دموع قلبي أو حتى دموع عيني ..



كانت لحظات جميلة أحسست معها بجمال المصارحة و المكاشفة ..



في المشاعر و الشخصيات ..



و ستظل تلك الوصوف عالقة في الأذهان حتى نتلاقى عند العزيز المنان ..



الودود الرحمن ..



يا رب يا رحمن يا منزل القرآن ..



احفظ لي أخوات هم أعز ما أملك و ليس لي في الدنيا أعز و لا أغلى منهن ..






احبكن و رب الأنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق